لمحة عن مركز باراكير لطب العيون

هناك عدد قليل من العيادات المؤهلة في التشخيص والعلاج مثل مركز باراكير لطب العيون . وهي ليست واحدة من أفضل عيادات العيون في برشلونة فحسب ، بل يعد المركز من بين عيادات العيون الرائدة في جميع أنحاء العالم. حققت عيادة برشلونة اعترافًا دوليًا بمجال البحث الطبي والعلاج على مدار القرن الماضي و بعمل أربعة أجيال من عائلة Barraquer .

عائلة الباراكير

 يعود تاريخ مركز باراكير لطب العيون إلى عام 1903 عندما أسس خوسيه أنطونيو باراكير روفيرالتا جمعية طب العيون في برشلونة . من ثم قام بدعم ابنه ، إيجناسيو باراكوير ، لإنشاء عيادة باراكير في برشلونة ، وهي منظمة خاصة تأسست عام 1941 وتمحورت حول تكريس جهودها للبحث الطبي والتشخيص والوقاية والعلاج من أمراض العيون. استمر ابنا اجناسيو باراكير ، خواكين باراكير وخوسيه اجناسيو باراكوير على الجيل الثالث.وواصل خوسيه إجناسيو تأسيس معهد باراكير الأمريكي في كولومبيا ، بينما حقق خواكين ، مع أبنيه إيلينا و رافائيل باراكيراللذين يعتبران الجيل الرابع لعائلة باراكير، اعترافًا دوليًا بمركز باراكير لطب العيون من خلال إنشاء مؤسسة باراكير .

مركز باراكير لطب العيون

يضم مركز Barraquer لطب العيون ، المشهور في برشلونة ، فريق طبي مكون من 30 طبيب من أطباء العيون ذوي الخبرة و المتخصصين في العديد من المجالات المختلفة بحيث يحصل كل مريض على أفضل علاج ممكن كذلك يقوم الفريق كل عام بأكثر من :

• • • 100.000 استشارة
    • 9000 عملية جراحية
    • 5000 علاج بالليزر

و كذلك يمكنهم تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من مشاكل العين بدايةً من الاستجماتيزم إلى العين الكسولة ، و إعتام عدسة العين ، و جفاف العين ، والتهاب القرنية ، والتهابات العين ، والزرق ، ومشاكل الرؤية ، وغيرها الكثير. لديهم حتى غرفة للطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة للمرضى الذين يحتاجون إلى المساعدة على الفور.

مؤسسة الباراكير

في عام 2003 ، أسس الأستاذ خواكين باراكير مؤسسة باراكير مع ابنه وابنته من أجل توفير علاج العيون في جميع أنحاء العالم ، حتى لأولئك الذين يعيشون في مناطق لا يمكنهم الوصول إليها بطريقة أخرى. حتى الآن ، ساهمت المؤسسة من خلال تقديم أكثر من 38000 استشارة طبية ، وإجراء أكثر من 9000 عملية جراحية لإعتام عدسة العين ، والتبرع بأكثر من 15000 زوج من النظارات الطبية لمن يحتاجونها. لا يعملون فقط حول العالم في بعض المناطق الأكثر اكتئابًا اقتصاديًا ، ولكن أيضًا هنا في إسبانيا ، مما يساعد على توفير رعاية بصرية لأولئك ذوي الموارد الاقتصادية المحدودة في إسبانيا.